بدأت الشبكة الاجتماعية الأكبر على المستوى العالمي الفيس بوك تجرب المنشورات ثلاثية الأبعاد 3D وتلك التي تدخل ضمن خانة الواقع المعزز VR، حيث يمكن تحريك هذه المنشورات بواسطة الفأرة على الحاسوب، أو بواسطة الأصابع بالنسبة للهواتف الذكية واللوحات الإلكترونية، والتي تعطي الحياة للمجسمات التي يتم مشاركتها.
ستصبح إذا المشاركات على الفيسبوك أكثر واقعية، كما ستتيح إنشاء تطبيقات ذات تصاميم ثلاثية الأبعاد 3D، والاستفادة منها لإدماجها سواء داخل الصور أو الفيديوهات.
وعلى سبيل المثال، يمكن للمستخدمين وضع منتوجات لعرضها على الأصدقاء الذين سيكتشفونها من جميع الزوايا، خاصة المنتوجات التي تعتمد على التصاميم مثل الملابس والأحذية، وبالتالي تحديد إذا ما أرادوا شراءها أم لا، كما يمكن عرض بعض الألعاب لمشاركتها مع الأصدقاء، أو حتى وضع شخصيات مشهورة ورؤيتها من كل الزوايا.
هذا وقد ذكر المدير الفني في الفيسبوك بأن الشركة تعمل على تطبيقات خاصة لإدماج هذه التقنية ضمن شبكتها الاجتماعية، كما اعتبر هذا بمثابة تطور طبيعي للشبكة الاجتماعية التي بدأت بالمشاركات النصية، وأدمجت فيما بعد المشاركات الصورية، ثم ذهبت نحو مشاركات الفيديو، وأخيرا حان الدور لإدماج تقنيات 3D والواقع الافتراضي.
وعندما سنضع مشاركة ثلاثية الأبعاد، إما من خلال سحبها إلى خانة المشاركات أو اختبار ملف مخزن في الحاسوب أو الهاتف، سنتمكن من تحديد مجموعة من الخصائص، مثل اختيار لون الخلفية وحجم المشاركة... على أن تصبح المشاركة بسيطة وجميلة.
وبذلك تخطو للفيسبوك بخطوة كبيرة نحو تكنولوجيا المستقبل، والمرتبطة بالواقع المعزز الذي يلقى إقبالا متزايدا من طرف رواد الشبكة العنكبوتية، وكذلك الشركات التكنولوجية الكبرى، والتي تدمجها ضمن منتوجاتها المصنعة وتطبيقاتها المبتكرة، لتبقى الفيسبوك متربعة على عرش الشبكات الاجتماعية على الإنترنت، وتبتعد كثيرا عن منافسيها الآخرين.
وبذلك تخطو للفيسبوك بخطوة كبيرة نحو تكنولوجيا المستقبل، والمرتبطة بالواقع المعزز الذي يلقى إقبالا متزايدا من طرف رواد الشبكة العنكبوتية، وكذلك الشركات التكنولوجية الكبرى، والتي تدمجها ضمن منتوجاتها المصنعة وتطبيقاتها المبتكرة، لتبقى الفيسبوك متربعة على عرش الشبكات الاجتماعية على الإنترنت، وتبتعد كثيرا عن منافسيها الآخرين.
فما رأيكم أنتم بهذه الخطوة الجديدة من طرف الفيسبوك ؟